الرؤية العالمية ونوادي إمباكت تستضيف الدكتور إبراهيم ملحم
نظمت مؤسسة الرؤية العالمية و28 ناديًا من نوادي إمباكت من محافظات جنين، ونابلس، وسلفيت، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، لقاءً مع الدكتور إبراهيم ملحم، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، من خلال تقنية زووم. وذلك بمشاركة 138 عضوًا من أعضاء هذه النوادي.
وفي بداية اللقاء قدّم ملحم شكره للرؤية العالمية ونوادي إمباكت على الاستضافة، ثم تحدث عن تجربته الحياتية والمراحل التعليمية والمهنية التي مر بها، وكيف نجح في الوصول إلى مناصب مهمة. وقدم ملحم نصائحه للأطفال، واعتبر أن الشعور بالأمل والتفاؤل هو مفتاح العمل والأداء الجيد. كما حدّثهم عن أهمية الثقة بالنفس، والعلاقات الطيبة، والحوار الحسن، وأهمية الشعور بالبهجة رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، ودعاهم إلى الإصرار على النجاح. كذلك ركّز ملحم على أهمية القراءة، والتي تساعد على تطوير الكتابة وصقل شخصية الإنسان. واعتبر ملحم الشباب والأطفال هم مستقبل فلسطين وهم من يلعبون دورًا هامًا في هذا المجتمع، داعيًا إياهم إلى التحلي بالعزيمة دائما.
وخلال اللقاء قدّم الأطفال مجموعة من الأسئلة لملحم تمحورت حول حياته، والمستقبل التعليمي، ودور الأطفال والشباب في تنمية المجتمع وخاصة خلال هذه الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين بسبب جائحة كورونا والآثار المترتبة عليها.
وقد أبدى الأطفال المشاركين سعادة كبرة بهذا اللقاء، وخاصة من خلال رسائل الأمل التي قدمها ملحم لهم. "تشرّفت جدًا بلقاء الدكتور ملحم، فالكلام معه جدًا رائع، وكان اجتماعًا مفيدًا من جميع النواحي. ومن الجميل جدًا التعرّف على قصة أنسان مؤثر في الدولة"، تقول تسبيح اسماعيل من نادي إمباكت الناقورة. ويقول هادي نجار من نادي إمباكت بورين: "اللقاء ترك انطباعًا ممتازًا في نفسي، واستفدت منه من خلال معرفة كيفية الوصول لأهدافي وعدم التأثر بالمشاكل والمعيقات، وأن أعطي رأيي بشكل بنّاء وليس هدامًا". أما رقية قادوس من نادي إمباكت بورين فتقول: "أحب سماع قصص النجاح للأشخاص الذين بدأوا من الصفر، والدكتور إبراهيم ملحم شخصية مؤثرة فعلًا. أنصح جميع طلاب جيلنا بأن يقتدوا فيه". وإسلام دغلس من نادي إمباكت برقة تقول: "تعرّفت ع قصة نجاح حية وشخصية تمثل الإصرار". وتقول نغم دغلس من نادي إمباكت برقة: "خلال لقائنا مع الدكتور ابراهيم ملحم، تعلّمنا أهم دروس يمكن تعلمها لتساعدنا على المضي في طريقنا ومواجهة مخاوفنا والوصول إلى ما كنا نصبو له، كما تعلمنا أن أصل النجاح هو الشغف والإرادة الجيدة والمثابرة. كما تعلّمنا أن كل شيء ممكن وأن كلمة (مستحيل) ينبغي لها أن تختفي من قاموس حياتنا".
وفي ختام اللقاء قدّم ملحم كتابه، الذي قام بتأليفه مؤخرًا، هدية لجميع المشاركين في اللقاء. وقد شكر الأطفال ملحم على هذا اللقاء وأكدوا على أن كلماته هي مصدرًا للأمل والطمأنينة، وتمنوا له مزيدًا من التقدم والنجاح، وأن تزول هذه الغمة وتعود الحياة إلى طبيعتها وأن يحصل أطفال فلسطين على كامل حقوقهم.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن استراتيجية الرؤية العالمية ونوادي إمباكت، الخاصة بالرؤية العالمية، لاستضافة شخصيات مؤثرة في المجتمع للاطلاع على تجاربهم ونجاحاتهم، وإيصال صوت الأطفال وهمومهم وتطلعاتهم لصناع القرار، في إطار تعزيز دور الأطفال المجتمعي نحو جيل مشارك وقادر على التغيير للوصول إلى مستقبل أفضل.